تفاصيل
العروض
التي
تلقاها
رونار
وحقيقة
مغادرته
للمنتخب
تفاصيل العروض التي تلقاها رونار وحقيقة مغادرته للمنتخب
لن يكون بمقدور الفرنسي هيرفي رونار، مدرب
المنتخب الوطني لكرة القدم، مغادرة دفة قيادة «الأسود» إلا إذا أدى مبلغ 4 مليارات سنتيم، وهي نفس القيمة المالية التي
على الجامعة أداؤها إذا ما رغبت في فسخ عقده.
ويمتد عقد رونار مع الجامعة إلى سنة
2022، علما أن العقد الأول كان يمتد إلى سنة 2018، لكن الجامعة قامت بتجديده بشروط
جديدة مباشرة بعد اختتام منافسات كأس إفريقيا للأمم 2017 التي جرت في الغابون وبلغ المغرب دورها الثاني.
وتسود حالة من الترقب بخصوص مستقبل رونار مع المنتخب الوطني.
وحسب ما أوردته يومية “المساء” فإن رونار يرغب في الاستمرار رغم توصله بعروض جدية من عدة منتخبات، أبرزها الجزائر ومصر والسعودية وكوريا الجنوبية.
وسجلت المصادر أن رونار يرغب في وضع النقاط على الحروف في ما يخص علاقته بطاقمه المساعد، وأيضا محيط المنتخب الوطني، حتى تتسنى له مواصلة العمل في ظروف جيدة، والدخول بقوة لكأس إفريقيا للأمم 2019 المقرر مبدئيا أن تحتضنها الكاميرون.
وتعالت العديد من الأصوات مطالبة باستمرار رونار، سيما بعد العروض الجيدة للمنتخب الوطني في المونديال رغم الإقصاء المبكر.
وخسر المنتخب الوطني مباراته الأولى أمام إيران بهدف لصفر، وهي النتيجة نفسها التي انهزم بها أمام البرتغال، قبل أن يختم المشوار بتعادل بهدفين لمثلهما أمام إسبانيا.
وتعرض المغرب لظلم تحكيمي واضح في مبارياته الأخيرتين.
من ناحية ثانية لم يستبعد مصدر مطلع إبعاد الفيفا للحكم الأوزبكي، الذي قاد مباراة المنتخب الوطني وإسبانيا، خصوصا بعد الانتقادات التي طالت أداءه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق